Search This Blog

ابحث على الانترنت مجددا

Sunday, December 30, 2012

الوراثة تلعب دورا مهما فى الإصابة بالاضطراب ثنائى القطب


تجيب الدكتورة " نهى أبو الوفا"، استشارى طب الاطفال بالقصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال و
المبتسرين، قائلة: مرضى الاضطراب ثنائى القطب يختلفون عن أولئك المصابين بأشكال أخرى من الاضطرابات الاكتئابية، حيث إن مزاجهم يتأرجح بين الاكتئاب إلى الهواس غالبا مع فترات من المزاج الطبيعى بين هذين القطبين المتضادين.

وأضافت أن الاضطراب ثنائى القطب كان يعرف فى الماضى باسم الاضطراب "الاكتئابى الهوسى أو الاكتئاب الهستيرى، وهو شكل من إشكال الاكتئاب يحدث فيه تبادل بين فترات من الاكتئاب العميق، وبين فترات أخرى من النشاط الزائد والبهجة غير الطبيعية.

وأشارت نهى إلى أنه يبدأ عادة بنوبة اكتئاب فى سن المراهقة أو أوائل سن الرشد، وأول أطوار الهوس قد لا تظهر إلا بعدها بعدة سنوات، ويتباين طول مدة الدورة، من ذروة الهوس إلى الاكتئاب العميق من شخص إلى آخر.

ويرتفع خطر التفكير فى الانتحار بين الناس المصابين بهذا الاضطراب، فتصل نسبتهم طبقا للتقديرات إلى شخص واحد من أربعة أشخاص يفكر فى الانتحار، وينجح فى الانتحار بالفعل واحد من عشرة أشخاص.

أوضحت أن الوراثة تلعب دور مهما فى الاضطراب ثنائى القطب، فالأقارب المقربون لأشخاص يعانون من الاضطراب ثنائى القطب هم الأكثر عرضة للإصابة به أو بشكل مثل: اضطراب العلاقات الأسرية، باعتبارها عاملا يزيد من تفاقم الحالة.

No comments:

Egypt Today

Videos