ربما لا يعلم الكثير من الناس أهمية الغدة الدرقية والدور الكبير التي تلعبه في الحفاظ على سلامة وصحة الجسم، حيث أن إصابة الغدة الدرقية تؤثر سلباً على عدد من أجهزة الجسم والتي تؤدي إلى ظهور أعراض واضحة على الجسم، بالإضافة إلى أن الإصابة بالغدة الدرقية في تزايد في الآونة الأخيرة. لذلك من خلال هذا المقال سنتعرف على أهم الحقائق العلمية المتعلقة بالغدة الدرقية وأهميتها والتي من المهم أن تتعرف عليها:
1- الغدة الدرقية عبارة عن غدة صغيرة على شكل فراشة في قاعدة الرقبة. تزن حوالي 20 غراماً فقط. ومع ذلك، فإن الهرمونات التي تفرزها ضرورية للنمو والتمثيل الغذائي وتنظيم وظائف الجسم.
2- تختلف أنواع الأمراض والعوامل التي تؤدي إلى إصابة الغدة الدرقية مثل قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية، العقيدة الدرقية، التورم الدرقي، سرطان الغدة الدرقية، مرض غريفز والأكثر شيوعاً مرض هاشيموتو.
لمعرفة معرفة المزيد عن أمراض ومشاكل الغدة الدرقية وأسباب حدوثها وأعراضها قم بزيارة هذا المقال التالي:
أبرز الأمراض التي تصيب الغدة الدرقية
أبرز الأمراض التي تصيب الغدة الدرقية
3- تؤثر الغدة الدرقية الخاص بك على كل خلية في جسمك. حيث تنظم هرمونات الغدة الدرقية (T3 & T4) وظائف التمثيل الغذائي لكل خلية في الجسم عن طريق تحفيز ما يقرب من جميع الأنسجة في الجسم لإنتاج البروتينات وزيادة الأكسجين المتاح للخلايا.
4- تعتبر الغدة الدرقية العضو المسؤول عن رفع درجة حرارة جسمك أثناء البرد وبالعكس، حيث أن من أعراض أصابة الغدة كـ قصور الغدة الدرقية سيشعر المصاب بالبرد بشكل أكثر من الشخص السليم.
5- تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الغدة الدرقية. حيث أن واحدة من كل ثمان نساء ستصاب بإحدى أمراض ومشاكل الغدة الدرقية أثناء حياتها، وخاصةً بعد الحمل وانقطاع الطمث.
6- تعتبر أعراض ومشاكل الغدة الدرقية مشابهة لأعراض أمراض أخرى مثل التعب، والأرق والقلق، لذلك من السهل أن تربطها بأمراض أخرى وتحاول معالجتها بأدوية مختلفة مما يزيد من مشاكل الغدة الدرقية. لذلك من الأفضل مراجعة طبيب عند التعرض لتلك الأعراض.
7- يعتبر اليود من أهم العناصر التي تحتاجها الغدة الدرقية للمحافظة على عملها بشكل سليم، حيث أن نقص اليود يسبب قصور في نشاط الغدة الدرقية ومشاكل أخرى.
8- يحتاج الأشخاص المصابون بقصور نشاط الغدة الدرقية إلى تناول الدواء (الليفوثيروكسين) مدى الحياة لتعويض الهرمونات، التي تعجز الغدة الدرقية عن إنتاجها، للمحافظة على عملها بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى الحاجة إلى مراجعة الطبيب كل فترة للتحقق من مستوى هرمونات الغدة الدرقية.
9- يمكن أن تخزن الغدة كمية كبيرة جداً من الهرمون، لدرجة أنه إذا أطلقت الغدة كل هرموناتها في مجرى الدم في وقت واحد، فقد تكون قاتلة (تعرف باسم تسمم الدرق).
10- تلعب الغدة الدرقية دوراً حاسماً في الحمل والجنين. وذلك لتلبية الاحتياجات الأيضية المتزايدة للحمل، حيث يحفز دماغ الأم الغدة الدرقية لإنتاج المزيد من الهرمونات. في الرحم، تبدأ الغدة الدرقية للجنين في العمل لمدة 18 أسبوعاً من الحمل. إذا لم يحصل الجنين على ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية من الأم أو من الغدة الخاصة به، يمكن أن تحدث نتائج سيئة للغاية، بما في ذلك نمو المخ غير الطبيعي، والنمو غير الطبيعي للجهاز الهيكلي، ومشاكل المشيمة، أو حتى الإجهاض.
