أطباء الإسماعيلية يهددون بتصعيد إضرابهم بعد إقالة وكيل وزارة الصحة لتضمانه مع مطالبهم
أصدر وزير الصحة عمرو حلمي قبل قليل قرارا بإقالة وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية الدكتور محمد الهياتمي بسبب تأييده لمطالب أطباء الإسماعيلية في إضرابهم الذي بدأ قبل ستة أيام وتعيين الدكتور هشام الشناوي لتولي المنصب .
جاء هذا التصعيد في أعقاب المفاوضات التي أجراها اليوم -الخميس- اثنين من مساعدي وزير الصحة مع أطباء المستشفى العام بالإسماعيلية لإقناعهم بفض إضرابهم والتي باءت بالفشل بسبب استمرار وزارة الصحة في سياسة المماطلة والتسويف في تنفيذ المطالب التي تتضمن في المقام الأول تحسين الخدمة الطبية وزيادة الإمكانيات بالمستشفيات الحكومية .
وهدد أطباء المستشفى العام بالإسماعيلية بتصعيد احتجاجاتهم وتنظيم وقفة احتجاجية خلال الساعات القادمة عقب احتجاجا على القرار والذي وصفه الأطباء بالتصعيد الخطير.
وأعلن أطباء المستشفى العام بالإسماعيلية في بيان رسمي صدر صباح اليوم الخميس عدم مسئوليتهم عن أية قصور في آداء الخدمة الصحية المقدمة لمرضى الطوارئ خلال إضراب أطباء المستشفيات الحكومية بالمحافظة والذي بدأ قبل ستة أيام .
وأكد الأطباء أن أي تقصير يقع في تقديم الخدمة الطبية طوال فترة الإضراب تتحمل نتيجته وزارة الصحة التي أبلغت قبل تنظيم الإضراب بفترة كافية وتم على أثره التنسيق مع مستشفى جامعة قناة السويس على استقبال حالات الطوارئ حتى يتم الاستجابة لمطالب الأطباء بالمستشفيات الحكومية ووضع جدول زمني لتنفيذ جميع المطالب.
ويحتج الأطباء على تردي الأوضاع الصحية وتدني مستوى الخدمة الطبية المقدم للمرضى بسبب نقص الإمكانيات.
وتسبب إضراب أطباء المستشفى العام تسبب خلال الأيام الخمسة الماضية في تكدس أعداد المرضى المترددين على الطوارئ بالمستشفى الجامعي.
وشهدت المستشفى الجامعي تزاحما شديدا ووجود أعداد كبيرة من المصابين بها جراء الحادث الأليم الذي وقع بطريق الإسماعيلية /بورسعيد وأسفر عن مصرع وإصابة 28 شخصا.
وبدأ إضراب الأطباء يوم السبت الماضي بإضراب جزئي وتم تصعيده أمس الأربعاء إلى إضراب كلي عن العمل وذلك احتجاجا على تأخير ومماطلة وزارة الصحة في تحقيق مطالب الأطباء التي أقرتها الجمعية العمومية في 25 مارس الماضي و التي تتضمن تحسين الأجور و تحقيق الأمن داخل المستشفيات و إقالة القيادات الفاسدة
وتوفير الإمكانيات المادية والأدوات والأدوية داخل المستشفيات.
ولم يشارك الأطباء بمستشفيات القنطرة شرق والتل الكبير والقصاصين وبعض الوحدات الصحية في الإضراب.
وأرسلت وزارة الصحة 16 عيادة مجهزة ومتنقلة تشمل كافة التخصصات الطبية وعيادات خدمية من صيدلية ومعمل تحاليل وعيادة أسنان لتقديم الخدمة الطبية للمرضى المترددين على مستشفى الإسماعيلية العام خلال الفترة التي ينظم فيها الأطباء الإضراب عن العمل.
جاء هذا التصعيد في أعقاب المفاوضات التي أجراها اليوم -الخميس- اثنين من مساعدي وزير الصحة مع أطباء المستشفى العام بالإسماعيلية لإقناعهم بفض إضرابهم والتي باءت بالفشل بسبب استمرار وزارة الصحة في سياسة المماطلة والتسويف في تنفيذ المطالب التي تتضمن في المقام الأول تحسين الخدمة الطبية وزيادة الإمكانيات بالمستشفيات الحكومية .
وهدد أطباء المستشفى العام بالإسماعيلية بتصعيد احتجاجاتهم وتنظيم وقفة احتجاجية خلال الساعات القادمة عقب احتجاجا على القرار والذي وصفه الأطباء بالتصعيد الخطير.
وأعلن أطباء المستشفى العام بالإسماعيلية في بيان رسمي صدر صباح اليوم الخميس عدم مسئوليتهم عن أية قصور في آداء الخدمة الصحية المقدمة لمرضى الطوارئ خلال إضراب أطباء المستشفيات الحكومية بالمحافظة والذي بدأ قبل ستة أيام .
وأكد الأطباء أن أي تقصير يقع في تقديم الخدمة الطبية طوال فترة الإضراب تتحمل نتيجته وزارة الصحة التي أبلغت قبل تنظيم الإضراب بفترة كافية وتم على أثره التنسيق مع مستشفى جامعة قناة السويس على استقبال حالات الطوارئ حتى يتم الاستجابة لمطالب الأطباء بالمستشفيات الحكومية ووضع جدول زمني لتنفيذ جميع المطالب.
ويحتج الأطباء على تردي الأوضاع الصحية وتدني مستوى الخدمة الطبية المقدم للمرضى بسبب نقص الإمكانيات.
وتسبب إضراب أطباء المستشفى العام تسبب خلال الأيام الخمسة الماضية في تكدس أعداد المرضى المترددين على الطوارئ بالمستشفى الجامعي.
وشهدت المستشفى الجامعي تزاحما شديدا ووجود أعداد كبيرة من المصابين بها جراء الحادث الأليم الذي وقع بطريق الإسماعيلية /بورسعيد وأسفر عن مصرع وإصابة 28 شخصا.
وبدأ إضراب الأطباء يوم السبت الماضي بإضراب جزئي وتم تصعيده أمس الأربعاء إلى إضراب كلي عن العمل وذلك احتجاجا على تأخير ومماطلة وزارة الصحة في تحقيق مطالب الأطباء التي أقرتها الجمعية العمومية في 25 مارس الماضي و التي تتضمن تحسين الأجور و تحقيق الأمن داخل المستشفيات و إقالة القيادات الفاسدة
وتوفير الإمكانيات المادية والأدوات والأدوية داخل المستشفيات.
ولم يشارك الأطباء بمستشفيات القنطرة شرق والتل الكبير والقصاصين وبعض الوحدات الصحية في الإضراب.
وأرسلت وزارة الصحة 16 عيادة مجهزة ومتنقلة تشمل كافة التخصصات الطبية وعيادات خدمية من صيدلية ومعمل تحاليل وعيادة أسنان لتقديم الخدمة الطبية للمرضى المترددين على مستشفى الإسماعيلية العام خلال الفترة التي ينظم فيها الأطباء الإضراب عن العمل.
No comments:
Post a Comment